Paradis
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Paradis



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زوجــــتى ممــتعه للغايـــه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
cristinasary

cristinasary


عدد الرسائل : 111
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 16/10/2008

زوجــــتى ممــتعه للغايـــه Empty
مُساهمةموضوع: زوجــــتى ممــتعه للغايـــه   زوجــــتى ممــتعه للغايـــه Icon_minitimeالسبت 1 نوفمبر 2008 - 13:43

بسم الله الرحمــــن الرحــــيم

والسلام على من اتبع الهـــدى الى يوم الدين

اخوتى فى الله . دومتم سعداء أبد الدهــــــــــــر . وجعل الله منكم سيدات مسلمات نافعات لنصـــرة الدين

اليوم وأثناء تصفحى وأطلاعى على بعض القصص الواقعيه من خلال بعض المواقع المهتمه بالمشاكل الزوجيه شدنى تلك القصه وأحببت ان انقلها لكم عسى ان تستفيدو منها . وتنير لكم طريقكم . وفقكم الله الى ما فيه الخير وسدد خطاكم . والان هيا بنا الى واقع تلك القصـــه وأرجــــو ان تشاركونى بأرائكم النيرة

أنهيت عملي .. فى نفس الميعاد من كل يوم .. انتظرت حتى انتهت" هي" من إنهاء عملها . تقابلت أعيننا وفهمنا أن ننتظر بعض فى نفس المكان وبالفعل وجدتها فى نفس المكان منتظرة . لاأحد يعلم بقصة حبنا إلا أنا وهى فقط .. فالموقف حرج فهي متزوجة وأنا متزوج ولكن وجدنا معا ما لم نجده في أزواجنا .
هي تعانى من قسوة زوجها ومعاملته الجافة .. وأنا أعاني من سلبية زوجتي
وعدم إحساسها بى وانشغالها الدائم بالأولاد .. حتى أنى كنت أتمنى أن أعود طفلا حتى تعاملني مثلهم .
تقابلنا في نفس المكان ثم ذهبنا إلى حديقة في مكان هادئ وليس منعزل .. جلسنا ولكن هذه المرة لم يكن الكلام مثل سابق الكلمات ولم تكن النظرات كما عاهدتنا النظرات . فنحن في طريق نهايته غامضة وأنا أكره الغموض ..
هي تعرف أنها لن تترك زوجها لأنها حامل منه .
وأنا أعرف أنني لن أترك زوجتي لآني منجب منها طفلان ولكن …. ما النهايــــة؟
فاجأتني بالسؤال الذي أخرجني من حالة اللاوعي التي كنت فيها
نظرت ليها عاجزا عن الإجابة وأن أعرف أن النساء تكره الرجل العاجز ..
يجب أن نضع حدا لمقابلاتنا !!!!!!!!!!
نظرت إليها في ذهول .. وأنا أعلم أن النساء تمللن الرجل المذهول.
تركتني ومضت … لم أكن أعرف ماذا أفعل .. أو ما الذي يجب فعله في هذا الموقف ولم أجد نفسي إلا أمام منزلي .
دخلت متوقعا أن أجد المنظر الطبيعي الذي اعتدت أن أراه كل يوم .. شجار بين الأولاد .. ثم شئ يشبه النساء يخرج من المطبخ ورائحة الطعام تفوح من كل ركن من أركانها التي لاأعلم متى آخر مرة سكنت فى أحدها و…..
ولكنى لم أجد شئ من هذا .. وجدت المنزل هادئ تماما كم كان لم يسكنه أطفال من قبل .. وجدت أنواره خافتة .. وشممت رائحة عطرة جذابة تملأ المكان ..
هرولت إلى خارج المنزل كي أتأكد أنه منزلي …..بالفعل انه هو. ثم دلفت إلى المنزل ثانية وأوصدت الباب .. ووجدتها أمامي .. نعم وجدتها
لم أكن أعلم من قبل أنني متزوج من ملكة جمال .. إنها هي وزوجتي متزوجها من خمس سنوات ولم أكتشف جمالها مثل اليوم .
سألتها متلعثما عن الأولاد ..أجابت عند أختها وسيمكثون أسبوعا.
خطر فى بالى إنني سأقضي أسبوع عسل من جديد ولكنى طردت الفكرة من رأسي حتى لا أصاب بصدمة الواقع.
سألتها عن الطعام .. أجابت : مجهز منذ نصف ساعة كل ما تشتهيه .. والحلو جاهز بعد الطعام
سألتها أين كنت من زمان؟؟؟؟؟؟؟؟ .. قالت .. لا لم تقل بل اقتربت .. وهمست في إذني :- كنت بجانبك دائما ولكنك لم تكن تراني ولكن اليوم قررت أن أفتح عينيك على ما لم تره من سنوات .
وجذبتني من يدي وآخذتني إلى المائدة وأخذت تضع الطعام في فمي كالطفل الصغير .
ما أجمل الإحساس بأن تعاملك زوجتك كطفلها فهي في هذه الحالة تحبك حبا بلا حدود بلا مقابل عكس أن تحبك كزوجها فالحب هنا مختلف فهي في هذه الحالة تريد المقابل منك حبا أكثر .
لأول مرة من سنوات أشعر برغبة عارمة في تناول الطعام بل في تناول أي شئ تقدمه لى هذه الحورية , وأخذت آكل من يدها كمن لم يأكل من قبل
آه ياسيدتى لو تعلمين كم أنا طفل صغير وكنت احتاج الى هذا منذ زمن طويل ..
مازلت أسأل وأتساءل أين كنت من زمن طويل ؟؟؟؟؟؟؟؟
لم أشعر بالوقت ولا بالطعام بل أخذت أتلذذ بإحساس الطفولة الجميل .
وما إن انتهيت من تناول الطعام حتى وجدتها تسرع وتحضر إناء به ماء وأخذت تغسل يدي وفمي .
يا لهذا الشعور السي سيدي العظيم .. كم أنتي عظيمة يازوجتى !!!!!!
أشعر الآن برغبة عارمة فى الموت حبا بين ذراعيها , لا أستطيع أن أصف لكم كيف كانت ليلتنا لم أشعر بكوني رجل مثل اليوم .
واستيقظت صباحا وذهبت الى عملي بعد أن ودعتني زوجتي وداعا حار , وكنت طوال الطريق أتذكر ما دار بيننا بالأمس , كل شئ يدعوني إلى الى طلب أجازه لمدة أسبوع لقضائها مع تلك المخلوقة الرائعة .. مع زوجتي .
وصلت مكتبي وتذكرت" هي "..يااااااااااااااااااه .. كم كانت غائبة عنى بالأمس لم أتذكرها ثانية واحدة .. لم تخطر على بالى .. ولكن يجب أن أنهى علاقتنا .. يجب أن نضع النهاية .. يجب أن أدخل إليها وأخبرها بأن النهاية قد حانت وأن كل شئ انتهى .. ويجب , لكن لم تكن " هي "جالسة على مكتبها كالمعتاد .. ماذا حدث ؟؟؟؟؟
لم أهتم .. ودخلت إلى المدير وقدمت له طلبا لأجازة لمدة أسبوع .. استغرب المدير فأنا الموظف الوحيد الذي لم يتقدم بطلب إجازة منذ سنوات ولكنه وافق.
عدت الى المنزل واثار ليلة الأمس تسير بجانبي وأحلام الإجازة تتطاير من حولي
ولكن لم أجد زوجتي .. لاأثر لها .. رن جرس الهاتف .. كانت" هي" قالت بصوت يخنقه البكاء .. لقد حضرت سيدة اليوم الى المنزل وقالت أنها زوجتك وأخبرت زوجي عن كل ماكان يدور بيننا من سنوات .. لقد تسببت فى فضيحة وقام زوجي بطردي من المنزل بملابس البيت وطلقني أمام الجيران .
أغلقت سماعة الهاتف مذعورا والذعر آخر شئ أحسست به حيث وجدت ورقة على الفراش فيها ( عذرا يا سيدي .. انتهت المسرحية بالأمس .. انتظر ورقة الطلاق) ..
إمضاء زوجـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتى)

__________________

أريدك أنثى ..
ويكفي حضورك كي لا يكون المكان...
ويكفي مجيئك كي لا يجيء الزمان..
وتكفي ابتسامة عينيك كي يبدأ المهرجان...
فوجهك تأشيرتي لدخول بلاد الحنان...
أريدك أنثى ..
لتبقى الحياة على أرضنا ممكنة..
وتبقى القصائد في عصرنا ممكنة...
وتبقى الكواكب والأزمنة..
وتبقى المراكب، والبحر، والأحرف الأبجدية..
فما دمت أنثى فنحن بخير...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زوجــــتى ممــتعه للغايـــه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Paradis :: الفئة الثالثة :: أدب وشعر :: القصص و الحكايات-
انتقل الى: