Paradis
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Paradis



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وباء المغازلة والشحاذة الجنسية ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
cristinasary

cristinasary


عدد الرسائل : 111
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 16/10/2008

وباء المغازلة والشحاذة الجنسية .. Empty
مُساهمةموضوع: وباء المغازلة والشحاذة الجنسية ..   وباء المغازلة والشحاذة الجنسية .. Icon_minitimeالخميس 30 أكتوبر 2008 - 19:44


أصبحت الشحاذة الجنسية –أو ما يسمى بالمغازل- أمرًا قد اعتاد عليه الناس فقد خرج عن دائرة الاستغراب. وتسمية المغازل بالوباء المتفشي دقيقةٌ جدا. فالأمر قد انتشر انتشار النار في الهشيم في المجتمع العربي وهو ما يهم نقاشنا حاليًّا- ولم يعد مُستَغرَبًا أن نرى بعض الشباب يمارسون هذه الهواية –أو الغواية- القبيحة في السوق والأماكن العامة حتى يكاد أحدهم أن يُعَمِّم هذا الفعل على كافة الشباب من كثرة ممارسته من حولنا.

كما أن تسمية هذه الغواية القبيحة بالشحاذة الجنسية وصفٌ دقيقٌ أيضًا. فالفتاة تسير في السوق وترى بعض الشباب من حولها يَتَسَوَّلُونَ منها رقمها أو يرجونها رجاءً أن تتصل بهم بعد أن يُسمِعُونَهَا المدائح تترى.

بل لك أن تنظر إلى الشوارع أوقات الازدحام المسائية لتعرف مدى الإبداعات التي توصل إليها بعض مبدعي فن "المغازل" في ممارسة هذا النوع من الفنون!! فالبعض قد يكتفي برمي ورقة الرقم من النافذة والبعض الآخر يُملِيهِ إملاءً! بل وصل "الإبداع" لدرجة مضحكة، فهناك من يستخدم الكمبيوتر وآلة الطباعة لتصميم عريضة - أو لوحة - توضح رقمه ليصطحبها معه أثناء "الهياتة" في الشوارع لأوقات الضرورة. فهو لا يدري لعله يحتاج في وقتٍ ما أن يغازل فتاة لا تسعفها نظارتها فترى بوضوح فعنده حينها الأداة اللازمة والجاهزية لمثل هذه الظروف القاهرة! ألا حسبي الله عليه!

ولم تسلم الشحاذة الجنسية من عجلة التطور الجارفة. فقد كان "المُغازِل" قبل سنوات "بريئًا" مقارنة بما نراه الآن. فالاعتراض بالسيارات بشكل خطير والمطاردات في الخطوط السريعة أصبحت ديدن بعضهم. واستخدم جزءٌ منهم الدراجات النارية الرياضية ذات العجلتين –أبغض آلة في تاريخ الصناعة- في عصابات تحوم الشوارع والأزقة بحثًا عمن "تعطيهم وجهًا." الملاحقات في الأسواق أصبحت وقحة. أما "البلوتوث" و أرقام سوا فحدث ولا حرج.

كما أن هذا النوع من الشحاذة كان يُمارَس من قبل بعض "المُنتمين إلى الجنس الخشن" إن صح التعبير. ولكنه الآن يُمارس من قبل شتى أنواع الأجناس الناعم منها والخشن. فبعض الفتيات هن من تُبادِر الرجل "فتتغدَّى عليه قبل أن يتعشَّى بها" كما يقولون.

فما السبب يا تُرى؟ لم تتعاظم هذه المشكلة الاجتماعية وتنتشر في بلادنا؟ هذا التساؤل يجرنا إلى سؤال آخر مهم: لماذا لا نلاحظ مثل هذه الآفة في الغرب –والذي تنتشر فيه أنواع المفسدات- كما نلاحظها عندنا في حين أن الوعي الديني والضميري أفضل عندنا بكثير؟

سبب

يقول البعض –خاصة من دعاة التغريب- أن من أهم أسباب هذه الظاهرة هي عدم وجود الاختلاط الكافي بين الجنسين خاصة في المدارس والجامعات وأماكن العمل. وأن حصر الحديث والتعامل بين الجنسين في الأمور الضرورية فقط تفاقم حِدَّة هذه الظاهرة –على حد زعمهم.- فترى هؤلاء كثيرًا ما يرددون كلمات مثل: "الكبت" وغيرها من الكلمات في شأن الشباب. بل طالب بعضهم بكشف أوجه النساء ونزع النقاب حتى "يعتاد الشباب على رؤية جمال المرأة فلا يتطلع إليه!" وقد قرأت مثل هذا الكلام في هذا المنتدى.

وهذا سببُ واهٍ. فبغض النظر عن حكم الاختلاط والذي كثر الكلام فيه وإباحة كشف الوجه عند كثير من الفقهاء، إلا أن القول بأن الحجاب الكامل ومنع الاختلاط هما سبب "الكبت" عند الشباب –وبالتالي المغازل- لا يصح أبدًا. ولسنا هنا بصدد مناقشة حكم الاختلاط إنما مناقشة سببيته لانتشار "الشحاذة الجنسية" و"الكبت." فمنع الاختلاط ليس سببًا في هذه المشكلة عند بعض الشركات العالمية، بل حلاًّ! بل إن كثيرًا من المدارس الغربية تتجه إلى الفصل بين الجنسين خاصة في المراحل المتأخرة.(اضغط هنا) وقد نُقِل عن الأمير تشارلز –ولي عهد عرش إنجلترا- مطالبته بفصل الجنسين في المدارس. بل الأمر تعدَّى ذلك.

فعلى سبيل المثال، في اليابان أكثر البلاد تحضُّرًا وانفتاحًا، يعاني المجتمع من مشكلة "التشيكان" Chikan”."(اضغط هنا) وهم الرجال –في الغالب- الذين يستغلون الزحام في لمس النساء بطريقة غير لائقة والتلفظ لهم بألفاظ جنسية نابية. وتحتد هذه المشكلة في قطارات المترو المزدحمة في مدينة طوكيو وضواحيها. (اضغط هنا) وفي محاولة للقضاء على هذه المشكلة، تم استصدار قاطرات "للنساء فقط" للحد من هذه الظاهرة. ولكنهم لم يتمكنوا من إنهاء المشكلة تمامًا.(اضغط هنا) كذلك مدينة مكسيكو سيتي في الولايات المتحدة المكسيكية "المكسيك" التي اتخذت خطوات مشابهة للحد من هذه الظاهرة السيئة. ففي ساعات من النهار، يكون المترو كاملاً "للنساء فقط."

ومما ينبغي توضيحه هنا أن الاختلاط الذي يطالبُ به هؤلاء ليس الاختلاط الضروري كالذي يحدث في المستشفيات والأسواق وغيرها لأنه موجود ويحصل ولا يعترض عليه أحد. إنما يطالبون بالاختلاط في أماكن العمل والمدارس والجامعات والذي هو ممنوع في هذه البلاد بطابع الحال.

سبب

هناك من يقول أيضًا أن السبب هو تفكير شبابنا المفرط في الجنس وأنه شغلهم الشاغل. وهذا غير صحيح أيضًا. فأين هذا التفكير المفرط قبل 30 سنة؟ هل تغيرت الجينات؟ هل شبابنا من اخترع المجلات والأفلام الجنسية وعكف على إصدارها ونشرها حتى غدت مرحلة ضرورية في حياة كل إنسان في الغرب؟ أنا أعتقد أن مرحلة المراهقة عند الإنسان سواء كان غربيا أو شرقيا تحتم عليه التفكير في هذا الأمر والانشغال به. وهذا طبيعي جدا. المشكلة هي في الإفراط في الانشغال في هذا الأمر وعدم التحكم به عند الشاب. إذًا، فهذا ليس السبب في انتشار "الشحاذة الجنسية."




عودة إلى السؤال المهم: لماذا لا نلاحظ مثل هذه الآفة في الغرب –والذي تنتشر فيه أنواع المفسدات- كما نلاحظها عندنا في حين أن الوعي الديني والضميري أفضل عندنا بكثير؟

ولعل في إجابتنا لهذا السؤال سنجد حلاًّ لهذه المشكلة الخطيرة. ولكن يجب أولاً أن نوضح أمرا مهمًا. لا يعني عدم ملاحظتنا لهذه الظاهرة السيئة في الغرب أنها مُختفية لا أثر لها عندهم. فالإحصائيات تقول غير ذلك.(اضغط هنا) إنما المقصود أننا لا نراها جهارًا نهارًا "عيني عينك" في الأماكن العامة كما يحدث عندنا. ففي حين أنك إذا دققت في أوجه الشباب الغربي في أحد الأسواق أو الجامعات، ترى خائنة الأعيُن واستراق النظر ولكن لا يتعدَّى ذلك إلى الكلام أو اللمس أبدًا. بل لا يجرؤ أحدهم بأن يتكلم ببنت شفه قد يُفهَم من خلالها تحرُّشًا جنسيًّا. لأن مسألة "التحرُّش الجنسي" (Sexual Harassment) كالبعبع المخيف لمن تحدثه نفسه بسوء. وهنا تكمن ضالَّتنا!

من أمن العقوبة أساء الأدب؟

نعم! إن القانون في المجتمع الغربي قد وصل إلى حد التطرُّف في ضبط مسألة "التحرش الجنسي." حتى إن الرجل الذي يَرِدُ النوادي الليلية لا يحق له أن يتلفظ بلفظ جنسي للراقصة العارية التي أمامه. ولو فعل لثبتت عليه أقصى العقوبات. فما بالك بطالب الجامعة أو المٌتَسَوِّق؟ علمًا بأن ما يُعَرَّف بالتحرش الجنسي عندهم لا يقتصر على اللمس الغير لائق أو اللفظ النابي! بل يشمل حتى النظرة القبيحة! ومن ثبتت عليه التهمة يُفضَح على رؤوس الخلائق ويرمى بأقذع الصفات في الجرائد المحلية وربما الدولية ناهيك عن الغرامة المالية والسجن وغيرها.

وليس السيناتور مارك فولي الأمريكي وقضيته عنكم ببعيد.(اضغط هنا) وبغض النظر عن الأبعاد السياسية للحدث، فقد خرج من مجلس الشيوخ الأمريكي مذلولاً مدحورًا بعد أن فُضِحَ إثر الاشتُبِاه بتحرشه عن طريق التشات بأحد المتدربين الصغار في مكتبه. لاحظ أن التحرش لم يتعدى التشات في الإنترنت!! والتحقيق في قضيته ما زال سائرًا. بل إن حزبه الجمهوري برمته قد تبرأ منه تمامًا. بل وصل الأمر في التبرؤ لدرجة التضليل. فمارك فولي سيناتور جمهوري معروف ومع ذلك فقد عُرِّفَ على محطة فوكس الأمريكية على أنه ديموقراطي وقد شاهدت هذا الأمر بعيني! أنظر لأي درجة يتبرؤون من التحرش الجنسي بنية سليمة أو غيرها.

لقد تربَّى الأطفال هناك منذ صغرهم على أن "التحرش الجنسي" مسألة ليست بسيطة ولا تَقِلُّ جُرمًا عن السرقة والقتل والاغتصاب وترويج المخدرات! وفي كل جامعة أو مدرسة مكتب متخصص لمكافحة التحرش الجنسي. والقائمين على الأمن هناك لا تقل جديتهم في هذه المسألة عن أعضاء المؤسسات الاجتماعية والمدنية الأخرى.

فهل يا تُرى أَمِنَ الشباب المترف العقاب فأساء الأدب؟ ولعل خطوة الحكومة في قصر واجب الهيئة على ضبط المعاكسين ومن ثم تسليمهم للأمن ومن ثم المحكمة الشرعية على أساس أن المخالفة تعتبر مخالفة أمنية خطوةُ إلى الأمام. ولكننا ننتظر المزيد من الخطوات البنّاءة نريد أن يُعتَبَر ما يُسَمَّى بالمغازل تحرُّشًا جنسيًّا –وهو بالفعل كذلك- يعاقب عليه القانون ويضرب عليه بيدٍ من حديد. لأنه بالفعل أصبح مشكلة خطيرة مخلة بالأمن. فالرجل يخاف –عكس الأمن- على زوجته أو ابنته أن تذهب إلى السوق ويحسب لهذا الأمر ألف حساب!


^
^
^

ماتقدم لاينسب إلي ،،

::::::::::::::::::::::::::::

أريد قول شيء للأسف أصبحت انعت بعض الشباب بمصطلح ( وحوش ) وهذا لم يأتي من فراغ ،، هداهم الله لم يدعوا احداً بحاله ،، يقولون إن الفتاة هي التي تدفع الرجل لملاحقتها ،،
انا ولله الحمد ملتزمة بحجابي وليس لي نظرات لايمين ولا شمال ،، إذن لم الأذية من الشباب ،،
لم نسلم منهم لا في بيت الله الحرام ولا في المستشفى ولا في أي مكان ،،


حتى الرجل المتزوج لم نسلم منه زوجته بجانبه وعينه على قول إخواننا المصريين ( تبصبص ) على النساء ...


نعم ليس كل الشباب سيء لكن بافعالهم جعلونا ننبذ ونشمئز من كل شاب نجده ،، الناس حينما تجد مجموعة شباب ( ديركت ) تدعي عليها حتى إذا لم يصدر منهم شيء ،، وممكن في حقيقة الأمر هؤلاء الشباب يكونوا خيريين " لكن الشريحة السيئة تركت انطباع سيء عند الناس "..


أصبحت حينما أريد الخروج إلى ( مشوار أشيل هم ) مما سألاقيه حين خروجي ..


وهنا لا اعفي الفتاة من أخطائها فالأخرى لها نصيبها من اللوم ...

كثير منا يقول ان نتاج مايصدر من الشباب يعود إلى تربيته وبيته وانا أقول لا ،، فهناك اهالي ربوا اولادهم على اسس وقوام حسنة لكن للأسف مايتفشى في المجتمع يجبرهم على مجاراته فانتشلت من انفسهم كل ماتربوا عليه...
وهناك اهالي اوجه لهم أصابع الاتهام على مايجري ..


والكلام في هذا الموضوع لا ينتهي والقصص كثيرة وتشيب الرأس والحل لا اعلم اين هو ...


وأخاف من غدٍ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وباء المغازلة والشحاذة الجنسية ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Paradis :: الفئة الأولى :: منتديات شؤون حواء :: قضايا حواء-
انتقل الى: