بعد حادثة محاولة تفجير طائرة لإحدى شركات الطيران الغربية في العام 2001، بواسطة متفجرات حملها أحد الإرهابيين في حذائه لتفجيرها على متن تلك الطائرة والتي كانت متجهة من باريس إلى ميامي، قامت شركة إسرائيلية بتطوير جهاز متطور قادر على أن يكشف عما إذا كان أحد المسافرين يحمل حشوة متفجرة في حذائه من عدمه، دون الحاجة إلى نزع الحذاء من رجله، ويعد هذا الابتكار مفرجا لمعاناة الكثير من المسافرين لاسيما أولئك الذين من أصل عربي، والذين يجبرون في كثير من الأحيان على خلع أحذيتهم كي يتم تفتيشها والتأكد من خلوها من أي مواد متفجرة أو أسلحة.