بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي لما نحزن ....لما نتشائم ....لما لا نحمد الله على كل نعمة رزقنا الله إياها
هذه قصة حقيقية لفتاة قست عليها الحياة و الظروف وجعلتها حزينة طول الوقت
قد تظن أنها تعرفت على شاب وتركها.....لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
فقيرة وتحتاج إلى معوووووونة.....لاااااااااااااااااا.
لم تحضى بزوج صالح ............لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
المشكلة يا أخواتي أنها لم تحضى بعائلة تأويها أو أب أو أم أوأخ تحكي له همومها أو أي أحد تأوي له إن ضاقت عليها الدنيا غير الله طبعا لأنها لا تذكر أحدا غير الله الواحد الأحد.................................
قصتها بدأت ........................
فتاة تعرفت على شاب كلاهما في سن العشرين أحبا بعضهما وتطورت هذه العلاقة إلى أن حدث علاقة جنسية بينهم أدت إلى أن حملت هذه الفتاة منه..............حفضنا الله وإياكم من هذا ........ لم تجد ماذا تفعل وحين أخبرته قال لها لا يمكن أن يكون منه ........ربما من شخص أخر
سمعا أهل البنت بالخبر فغضبا ........طبعا شعور أي عائلة الحزن...... لكن السؤال ماذا سيفعلون بالطفل الذي سيولد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قررا والدا هذه الفتاة أن لا يحتفظا بالطفل مهما حدث حاولت الفتاة إقناعهم لكنها لم تستطع فعل أي شيئ..........
حين أنجبت الفتاة كانت قد أنجبت بنت............لم تحضى بتقبيلها ولا بلمسها ولا حتى بالنظر إليها .........يا حراااااااااااااااااااااام
أخذوها والدا البنت إلى المحكمة حيث كانت هناك إمرأة شارفت 50 من عمرها تريد أن تربي فتاة لأنها ليس لديها إلا ولد واحد وزوجها قد توفي.
أخذت المرأة البنت وربتها تربية حسنة وأعطتها كل شيئ ...حنان الأب والأم والأخ وكل شيئ............
كل شيئ تطلبه حاظر حت الذهب إشترت لها طقم ذهب .......والبنت كانت تحب أمها بشدة ...ظنا منها أنها أمها وكانت لا تفارقها أبدا في أي وقت تجدهما معا ....ومع الوقت توفي إبن المرأة الوحيد وهو صغير وبقيت مع أمها لوحدها تساعدها في كل شيئ وحين كبرت أدخلتها للدراسة بإسمها لكن هذه الفتاة لم تفلح في الدراسة فتوقفت عن الدراسة في سن الصغر.
وبدأت تكبر.... وتكبر معها مشاكلها وهي لا تدري وحين وصلت لسن 25 بدأت تسمع أقاويل من الناس أنها ليست من هذه العائلة وأنها فتاة غير شرعية
أخبرت الفتاة أمها بما تسمع ...فقالت لها أمها وبكل أسف .....نعم هذه هي الحقيقة المرة ....التي لم أكن أريدك أن تعلميها كي لا تحزني ...واعلمي يا بنتي أنني أعزك أكثر من أي شيئ في هذه الحياة ........... البنت تعلم أنها عزيزة ولها قيمة في البت لدى أمها لكن هل هذا كل شيئ؟؟؟؟؟؟ إختفت البسمة من وجهها لأنها لا تحمل إسم كباقي الفتيات لا تعرف أصلها ولا فصلها ........لكن الأم أخبت الفتاة عن مكان والدها ....لكن مكان أمها ضل مجهول لأنها رحلت من البلاد ...
علمت البنت بمكان الأب لكنها لم ترد الذهاب إليه لكنها أرسلت له طلب ليعطيها إسمها فقط لكنه رفض أن يعترف بها مع أنه تشبهه وتشبه أخواتها من الأب لكنه رفض أن يعترف بها ظل على هذا الحال حتى وافته المنية في يوم من الأيام وعندما سمعت البنت بوفاة الأب الظالم بكت بكاء شدييييييييييييييييييييد لا يعلمه إلا الله............ ليس على أبيها بل على نفسها التي بقيت مجهولة الهوية للأبد ..............
المهم بقيت البنت مع الأم لكن .........هل الأم تبقى مع إبنتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بدأت الأم تكبر وبدأت علامات الكبر تظهر عليها حتى أصبحت عجوز لا تقدر على حمل أي شيئ وصارت البنت تقضي كل شيئ في المنزل ...الغسل والكي والطبخ وردت جميل الأم إذ أصبحت الأم لا تقوى حتى على الأكل فكانت البنت تطعم الأم ثم تأكل وهي مرتاحة مع أمها لكن هل يدوم هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى جاء اليوم الذي لم تحسب له حسبان ماتت الأم وتركت إبنتها للدموع التي لا تتوقف للأحزان للتي لا تفارقها تركتها لله فقط وبعدها بفترة أي بعد عام فقط من موتها بيع المنزل التي كانت تعيش فيه لأنه ليس ملكها أخذه أصحاب الميراث التي لا ترحم أخذو كل شيئ لم يعطو للبنت شيئ واحد لأنهم لا يفكرون إلا بأنفسهم فقط............
بقيت البنت بين البيوت تدور...هذا إبن أخت أمها ...هذا أخوه ...هذا عمه..................و الحزن تراه في عينيها وفي كلامها وفي كل شيئ
حتى تقدم لها رجل لخطبتها لكن هذا الرجل متزوج بإمرأتين وله أولا دكثر............... هل سيسمحون له بالزواج
هذا الرجل أراد أن يساعد هذه البنت وإشترى لها منزل ليأويها لكن زوجات الرجل لم يقبلا بالزواج .لكن الزوج لم يأبه لهما وتزوج هذه البنت وهم لا يدروووووووووووون وأنجبت منه بنت لكن هل إكتملت الفرحة أخيرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا.....لم تعش حى الفرحة عند زوجها وهي الأن في المشاكل والأحزااااان والله وكله من زوجاته وأصبح الكل يناديها خاطفة الرجال وأصبحو ينادونها بنت الشارع فقط........