السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جئتكم بقصة حقيقية
جمع الحب بينهما وكلل هذا الجمع بالزواج فكانا أسعد زوجين يحبان بعضهما البعض وازدان فراشهما بالأولاد الذين هم زينة الحياة الدنيا فملؤوا عليهما حياتهما وأدخلوا عليهما الفرحة والبهجة والسرور.
كان كل من الزوجين يهدي للآخر بمناسبة وبدون مناسبة، لكن كانت العادة هي الاحتفال بعيد الزواج والتي أصبحت عندهم سنة مؤكدة لا يمكن المحيد عنها.
ملت الزوجة من تقديم الهدايا لأنها استنفذتها كما تقول فمرة وردة حمراء ومرة بذلة ومرة عشاء خارج البيت ومرة ساعة يدوية ومرة...........
إلى أن اهتدى بها تفكيرها إلى فكرة كانت سببا في طلاقها هذه الفكرة هي أن تهدي زوجها بمناسبة عيد زواجهما هدية ربما يحلم بها أو يطمع بها كل زوجها
فكرت هذه الزوجة إلى أن تذهب عند طبيبة نساء وطلبت منها ترميم بكارة جديدة ظانة أنها ستدخل الفرحة إلى قلب زوجها ويستعيدا معا أول لقاء شرعي بينهما وهو ليلة الدخلة. فكانت فرحتها كبيرة لأنها ستهدي زوجها أجمل هدية في عيد زواجهما. وعند اللقاء بينهما استفسر الزوج زوجته عن هذه المزحة فشرحت له أسبابها وهي مبتسمة مقتنعة تمام الاقتناع أنها أسعدته لكن الطامة الكبرى أن الزوج طعنها في شرفها واتهمها بأنها لم تكن بكرا عند زواجهما وأنها خدعته ورممت بكارتها آنذاك أيضا. لكن المسكينة حلفت وأقسمت بأغلظ الأيمان أنها كانت بكرا وأنها أرادت من فعلتها هذه إسعاده وأن تغير من رتابة الهدايا التي كانا يقدمان لبعضهما البعض.
لم يشفع لا القسم ولا الحلف. فكانت نتيجة هذه الهدية هي الطلاق.
فهل يعقل أن تنعدم الثقة إلى هذه الدرجة بين الزوجين؟
ربما كانت الزوجة صادقة أهكذا يكون جزاؤها؟
الله يلطف بنا
موضوع: يا لها من فتاة مسكينة لقد كانت بنيتها 
الخميس 23 أكتوبر 2008 - 11:14